جيسوس يتمسَّك بالعمري.. والنصر يُغلِّي بيعه!

أفادت مصادر وثيقة الصلة بـ«الرياضية» أن البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لفريق النصر الأول لكرة القدم، أبدى تمسكه الشديد بعبد الإله العمري، قلب دفاع «العالمي»، والذي يمتد عقده مع النادي حتى عام 2028، رافضًا بشكل قاطع فكرة رحيله عن الفريق.
وأوضحت المصادر عينها أن القائمين على شؤون نادي النصر يتفقون مع وجهة نظر المدرب، مؤكدين على أهمية بقاء اللاعب في صفوف الفريق، ما لم يتلق النادي عرضًا ماليًا ضخمًا واستثنائيًا، قادرًا على تغيير هذا القرار والإخلال بهذه القناعة الراسخة.
وكان جيسوس قد أشاد في تصريحات سابقة بالعمري، واصفًا إياه بأنه «أحد أفضل المدافعين في دوري روشن السعودي للمحترفين»، وأشار إلى أن احتمالية استمراره مع «الأصفر» في الموسم الكروي المقبل تعتبر مرتفعة جدًا وقريبة من المؤكد.
وفي سياق متصل، كانت «الرياضية» قد نشرت في 29 يوليو الماضي خبرًا يفيد بأن إدارة نادي القادسية قد شرعت، عن طريق وسيط، في مفاوضات رسمية مع إدارة النصر بغية الحصول على خدمات الدولي عبد الإله العمري وشراء المدة المتبقية من عقده. وذكرت المصادر ذاتها أن إدارة النصر قد حددت مبلغًا قدره 60 مليون ريال سعودي كشرط أساسي للتخلي عن اللاعب، مع اشتراط الحصول على موافقة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، الذي كان حينها يواصل تقييم أداء ومستويات اللاعب خلال معسكر الفريق المقام في النمسا.
وتأتي هذه المساعي الحثيثة من جانب نادي القادسية في ظل رغبة مماثلة من نادي الاتحاد في الاحتفاظ بالعمري، الذي قضى الموسم الرياضي المنصرم معارًا في صفوفه، حيث قدم أداءً لافتًا ومتميزًا.
وفي خبر آخر نشرته «الرياضية» في 23 مايو الماضي، تم الكشف عن أن إدارة النصر كانت قد طلبت مبلغ 60 مليون ريال للتنازل عن اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض القاطع من جانب إدارة النادي الغربي، التي رأت أن المبلغ المطلوب مبالغ فيه بشكل كبير ولا يتناسب مع القيمة السوقية للاعب في تلك الفترة.
جدير بالذكر أن المدافع الدولي عبد الإله العمري شارك خلال الموسم الماضي مع فريق «النمور» في 21 مباراة، وكان له دور فعال ومساهمة مؤثرة في تحقيق الفريق إنجازًا تاريخيًا بالفوز بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين، بالإضافة إلى التتويج بكأس خادم الحرمين الشريفين.